الطالبات/الطلاب/القراء/الأصدقاء/المهتمون الأعزاء . . .
بإذن الله تعالى ستكون قريبًا نسخة PDF من كتابي "اللغة العبرية, قواعد, ونصوص, وتدريبات" متاحة على الصفحة للجميع. والكتاب يشمل مجموعة القواعد الأساسية للغة العبرية, بشروحات مبسطة, غير متكلفة, تتيح فهم القاعدة دون عناء, مع ضرب الأمثلة, وكذلك الاستعانة بوسائل إيصال المعلومة؛ من صور, وأسهم, وجداول, وغير ذلك.
كما حرصت على اتباع الدروس ما أمكن بتدريبات على القواعد, وكذلك تضمين الكتاب نصوصًا تستخدم فيها هذه القواعد.
وأود التأكيد على أن دراسة اللغة العبرية, على الرغم من إهمال الدولة لخريجي أقسام هذه اللغة, لهو من أهم ما يجب أن يتسلح به المصري, والعربي بعامة لأنها ضرورية للاطلاع على كل ما يدوّن باللغة العبرية سواء في الموسوعات, الدينية, والعلمية, والأدبية, ووسائل الإعلام المختلفة؛ من كتب, وجرائد, ومجلات, وتليفزيون, وراديو, وإعلانات, وغير ذلك.
إننا في حاجة ماسة وملحة إلى متابعة إنتاج هذا الكيان الصهيوني المحتل في المجالات كافة, للتعرف على فكره, ومخططاته, وسهامه, وتزويره لثوابتنا الدينية والحضارية والاجتماعية, وغيره.
إن اللغة - أية لغة - هى أداة الفكر والمعرفة والعلم الحديث, وبدون تملّكها سنظل جاهلون بما يحاك لنا ويدبّر من أجل القضاء علينا! أو إبقاؤنا تابعون لفكرهم وإرادتهم وكل حساباتهم!
والمتابع للصحافة الإسرائيلية يدرك كمّ الموضوعات التي تخص العالم العربي التي يتناولها الإعلام الإسرائيلي بالتحليل لأغراض عدّة!
هل يفعلون ذلك من قبيل المصادفة؟ أو التسلية؟
إن آخر ما قرأته في هذا الشأن اقتراح عضو بالكنيست الإسرائيلية (البرلمان), لتدريس اللغة العربية (العامية) في المرحلة الأساسية من التعليم. فضلا عن أقسام الدراسات العربية, والأدب العربي, بكليات الآداب بالجامعات الإسرائيلية!
لذلك أقدم هذا الكتاب معينًا أوليًا على فهم قواعد هذه اللغة وتيسيرها للدارسين العرب في كل البلدان العربية, ولا أزعم أنه جيد لكن هو على الأقل يعدّ ميسرًا لبداية صحيحة - من وجهة نظري - لبلوغ درجة عالية في دراسة اللغة العبرية, وفهمها والترجمة من العبرية إلى العربية والعكس.
والله الموفق
د. سامي الإمام
بإذن الله تعالى ستكون قريبًا نسخة PDF من كتابي "اللغة العبرية, قواعد, ونصوص, وتدريبات" متاحة على الصفحة للجميع. والكتاب يشمل مجموعة القواعد الأساسية للغة العبرية, بشروحات مبسطة, غير متكلفة, تتيح فهم القاعدة دون عناء, مع ضرب الأمثلة, وكذلك الاستعانة بوسائل إيصال المعلومة؛ من صور, وأسهم, وجداول, وغير ذلك.
كما حرصت على اتباع الدروس ما أمكن بتدريبات على القواعد, وكذلك تضمين الكتاب نصوصًا تستخدم فيها هذه القواعد.
وأود التأكيد على أن دراسة اللغة العبرية, على الرغم من إهمال الدولة لخريجي أقسام هذه اللغة, لهو من أهم ما يجب أن يتسلح به المصري, والعربي بعامة لأنها ضرورية للاطلاع على كل ما يدوّن باللغة العبرية سواء في الموسوعات, الدينية, والعلمية, والأدبية, ووسائل الإعلام المختلفة؛ من كتب, وجرائد, ومجلات, وتليفزيون, وراديو, وإعلانات, وغير ذلك.
إننا في حاجة ماسة وملحة إلى متابعة إنتاج هذا الكيان الصهيوني المحتل في المجالات كافة, للتعرف على فكره, ومخططاته, وسهامه, وتزويره لثوابتنا الدينية والحضارية والاجتماعية, وغيره.
إن اللغة - أية لغة - هى أداة الفكر والمعرفة والعلم الحديث, وبدون تملّكها سنظل جاهلون بما يحاك لنا ويدبّر من أجل القضاء علينا! أو إبقاؤنا تابعون لفكرهم وإرادتهم وكل حساباتهم!
والمتابع للصحافة الإسرائيلية يدرك كمّ الموضوعات التي تخص العالم العربي التي يتناولها الإعلام الإسرائيلي بالتحليل لأغراض عدّة!
هل يفعلون ذلك من قبيل المصادفة؟ أو التسلية؟
إن آخر ما قرأته في هذا الشأن اقتراح عضو بالكنيست الإسرائيلية (البرلمان), لتدريس اللغة العربية (العامية) في المرحلة الأساسية من التعليم. فضلا عن أقسام الدراسات العربية, والأدب العربي, بكليات الآداب بالجامعات الإسرائيلية!
لذلك أقدم هذا الكتاب معينًا أوليًا على فهم قواعد هذه اللغة وتيسيرها للدارسين العرب في كل البلدان العربية, ولا أزعم أنه جيد لكن هو على الأقل يعدّ ميسرًا لبداية صحيحة - من وجهة نظري - لبلوغ درجة عالية في دراسة اللغة العبرية, وفهمها والترجمة من العبرية إلى العربية والعكس.
والله الموفق
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق