فبقطع النظر عن نوع الوجبة, إذا فكّر المُعِد لهذه الوجبة في مراحل إعدادها فسيتخذ منهجه بحسب ما يلي:
1. المكونات: بازلاء, طماطم, أرز, سمن, لحم, دجاج, توابل, ملح, بصل, ماء, فلفل رومي, وغير ذلك من مكونات. ويقابل هذا البند في إعداد البحث المواد والأفكار والعناوين الرئيسة والفرعية ومواد الهوامش.
2. أماكن الشراء: هى منافذ بيع هذه المكونات؛ سواء أكانت محلات متباعدة أو سوقًا تقليدية, أو أحد التجمعات التجارية الكبيرة (مول) به كل متطلبات العمل. ويقابل هذا البند في مراحل إجراء البحث جمع المادة العلمية لعناصر البحث المختلفة التي ذكرناها في البند السابق, سواء من المكتبات العامة أو عن طريق اقتناء بعض الكتب أو الموسوعات أو غير ذلك.
3. اعتبارات أخرى: حجم الوجبة حسب عدد الافراد, هل بينهم أطفال, أو مرضى, وقود التسوية, أواني الطهي وتقديم الطعام, وأدوات المائدة. ويقابل هذا البند في عملية البحث حجم العمل المطلوب والشرائح المستهدفة منه والمواد المساعدة على إعداد وجبة شهية مرغوبة, أوتخرجه بحثًا قيمًا مفيدًا.
4. نماذج سابقة: وفيها تتم معرفة كيفية إجراء هذه الوجبة على لسان أخريات أو من خلال وصف للعمل في كتابات أو تسجيلات سمعية بصرية تتعلق بالطهي الصحيح, وفي هذه المرحلة سيتعرف الباحث على تجارب من سبقوه في إعداد بحث يشمل مضامين مشابهة لبحثه وهو ما يقابل الدراسات السابقة في الموضوع, وهو ما يمكنه من تجنب بذل مجهود في عمل سبق إنجازه وأن يسعى إلى تقديم جديد في بحثه حتى لو كان بالعنوان نفسه!
5. طريقة الإعداد: وتتضمن تحضير المكونات لعملية الطهي من غسيل وتقشير ونقع وفرم, وخلط وتصفية وتقطيع وإضافة المكونات في وقتها المناسب وكذلك وسيلة التسوية وزمنها ودرجة الحرارة اللازمة لو وضعت في تنّور. وغير ذلك وهو ما يقابل في اجراءات البحث ترتيب عمل أجزاء البحث ووضع أولويات, فبعد جمع المادة العلمية يبدا الباحث في إعادة النظر فيما جمعه إجمالا ويقوم بما يجب عليه فعله من ترجمة وترتيب وتبويب وإدراج كل جزء من هذه المواد تحت البند المخصص له في خطة البحث مع مراعاة فنيات علمية ضرورية لعرض المعلومات كل في مكانه ودون إجحاف حق ممن يستعين بآرائهم الباحث, أو الاهتمام بنقطة على حساب أخرى أو فصل على حساب فصل آخر.
6. طريقة التقديم: وتقابل في عمل البحث طريقة عرض المعلومات والمقصود بذلك عوامل حسن إخراج البحث وكتابة عناصره ومكوناته وترتيب الفقرات ومراعاة قواعد كتابة الأبحاث العلمية؛ كأن يكون حجم خط عناوين الأبواب أكبر من حجم خط عناوين الفصول وحجم خط عناوين الفصول أكبر من عناوين المباحث وهكذا واستخدام ما يميز المطلوب تمييزه وطريقة تدوين الهوامش وغير ذلك, وانتهاء بتجليد الرسالة العلمية.
1. المكونات: بازلاء, طماطم, أرز, سمن, لحم, دجاج, توابل, ملح, بصل, ماء, فلفل رومي, وغير ذلك من مكونات. ويقابل هذا البند في إعداد البحث المواد والأفكار والعناوين الرئيسة والفرعية ومواد الهوامش.
2. أماكن الشراء: هى منافذ بيع هذه المكونات؛ سواء أكانت محلات متباعدة أو سوقًا تقليدية, أو أحد التجمعات التجارية الكبيرة (مول) به كل متطلبات العمل. ويقابل هذا البند في مراحل إجراء البحث جمع المادة العلمية لعناصر البحث المختلفة التي ذكرناها في البند السابق, سواء من المكتبات العامة أو عن طريق اقتناء بعض الكتب أو الموسوعات أو غير ذلك.
3. اعتبارات أخرى: حجم الوجبة حسب عدد الافراد, هل بينهم أطفال, أو مرضى, وقود التسوية, أواني الطهي وتقديم الطعام, وأدوات المائدة. ويقابل هذا البند في عملية البحث حجم العمل المطلوب والشرائح المستهدفة منه والمواد المساعدة على إعداد وجبة شهية مرغوبة, أوتخرجه بحثًا قيمًا مفيدًا.
4. نماذج سابقة: وفيها تتم معرفة كيفية إجراء هذه الوجبة على لسان أخريات أو من خلال وصف للعمل في كتابات أو تسجيلات سمعية بصرية تتعلق بالطهي الصحيح, وفي هذه المرحلة سيتعرف الباحث على تجارب من سبقوه في إعداد بحث يشمل مضامين مشابهة لبحثه وهو ما يقابل الدراسات السابقة في الموضوع, وهو ما يمكنه من تجنب بذل مجهود في عمل سبق إنجازه وأن يسعى إلى تقديم جديد في بحثه حتى لو كان بالعنوان نفسه!
5. طريقة الإعداد: وتتضمن تحضير المكونات لعملية الطهي من غسيل وتقشير ونقع وفرم, وخلط وتصفية وتقطيع وإضافة المكونات في وقتها المناسب وكذلك وسيلة التسوية وزمنها ودرجة الحرارة اللازمة لو وضعت في تنّور. وغير ذلك وهو ما يقابل في اجراءات البحث ترتيب عمل أجزاء البحث ووضع أولويات, فبعد جمع المادة العلمية يبدا الباحث في إعادة النظر فيما جمعه إجمالا ويقوم بما يجب عليه فعله من ترجمة وترتيب وتبويب وإدراج كل جزء من هذه المواد تحت البند المخصص له في خطة البحث مع مراعاة فنيات علمية ضرورية لعرض المعلومات كل في مكانه ودون إجحاف حق ممن يستعين بآرائهم الباحث, أو الاهتمام بنقطة على حساب أخرى أو فصل على حساب فصل آخر.
6. طريقة التقديم: وتقابل في عمل البحث طريقة عرض المعلومات والمقصود بذلك عوامل حسن إخراج البحث وكتابة عناصره ومكوناته وترتيب الفقرات ومراعاة قواعد كتابة الأبحاث العلمية؛ كأن يكون حجم خط عناوين الأبواب أكبر من حجم خط عناوين الفصول وحجم خط عناوين الفصول أكبر من عناوين المباحث وهكذا واستخدام ما يميز المطلوب تمييزه وطريقة تدوين الهوامش وغير ذلك, وانتهاء بتجليد الرسالة العلمية.
وبعيدًا عن ذلك كله مطلوب من الباحث أن يجعل من نفسه طائرًا محلقًا في السماء ينظر إلى هيكل بحثه ككل وإلى أجزاء مكوناته منفردة كل منها في موضعه ويجعل منها وحدة واحدة متناغمة الأجزاء. وكل مرة يبدأ بحثه يعيد النظر فيه ليكتشف العلاقات بين أجزائه ويكمل الناقص ويصل المنفصل ويبتر الزائد ويبدل الأماكن, وغير ذلك من ملكات عمل البحث التي سيتعود عليها الباحث بمجرد ولوج بوابته الرئيسية.
....................................................................................
والله المعين
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق